1013- وَ سَأَلَ عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ- أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي الْغَدَاةَ رَكْعَةً وَ يَتَشَهَّدُ وَ يَنْصَرِفُ وَ يَذْهَبُ وَ يَجِيءُ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ إِنَّمَا صَلَّى رَكْعَةً قَالَ يُضِيفُ إِلَيْهَا رَكْعَةً[1].
1014- وَ سَأَلَ أَبُو كَهْمَسٍ[2] أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فَإِذَا جَلَسْتُ فِيهِمَا لِلتَّشَهُّدِ فَقُلْتُ وَ أَنَا جَالِسٌ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ انْصِرَافٌ هُوَ قَالَ لَا وَ لَكِنْ إِذَا قُلْتَ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ فَهُوَ انْصِرَافٌ[3].
[1]. حمله الشيخ- رحمه اللّه- على ما إذا انصرف و ذهب و جاء من غير أن يستدبر.
و حمله بعضهم على النافلة. أقول: طريق الصدوق الى عبيد فيه الحكم بن مسكين و لم يوثق.
لكن رواه الشيخ بسند صحيح.
[2]. هو هيثم بن عبد اللّه الكوفيّ و في الطريق إليه مهمل.
[3]. يدل على بطلان الصلاة بقول« السلام علينا» فى التشهد الأول على أنّه سلام و على أن الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ليس بسلام فلا تبطل( م ت).