[1]. أي كبّر إذا أراد أن يسجد، و في بعض النسخ«
فاذا رفع رأسه» فلا يستقيم المعنى الا أن يقال الفاء أريد بها معنى« ثم» أي ثمّ
كبر إذا رفع رأسه. أى كبر الامام تنبيها للمأموم لئلا يتبعه ظانا أنّه أمر مشترك
بينهما كسجدة الشكر فعلى المأموم أن ينظر في حاله فان كان شريكا مع الامام في
السهو فليسجد و إلا فلا. و قال الشهيد- رحمه اللّه- في البيان:« و يستحب فيهما
تكبيرة الافتتاح و في رواية عمّار نفى ذلك الا إذا كان اماما فيكبر إذا سجد و إذا
رفع رأسه» و قال السيّد الداماد- رحمه اللّه-: هذه الرواية لا ينفى ذلك الاستحباب
اذ مفادها وجوب تكبيرة الافتتاح فيها على الامام فينفى الوجوب إذا لم يكن اماما لا
الاستحباب كما هو المشهور بناء على أن المعهود من الشرع اقتران النية بتكبيرة
الافتتاح في سائر مواضعها.
[2]. قوله« فليس عليه أن يسبح» أي على الامام
لحصول الاعلام بالتكبيرين.( مراد).
[5]. حمل الصلاة على النبيّ على السلام كما ورد في
بعض الأخبار. و قال في المدارك:
« الظاهر أن الصلاة على النبيّ
صلّى اللّه عليه و آله إشارة الى قطع الصلاة، و يمكن أن يكون ذلك نفسه قاطعا و
يكون ذلك من خصوصيات هذا الموضع لان ذلك لا يقطع الصلاة في غير هذا المحل».
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 342