[2]. لعل التعميم فيما يسهى عنه أي سواء كانت تلك
الثلاث من الركعات أو الصلوات أو ممّا فيهما بشرط توالى الصلوات.( مراد).
[3]. أي من الاخلال بها سواء كان عمدا أو سهوا أما
من الطهارة فظاهر، و أمّا من الوقت فللاتيان بها قبل دخول وقتها بحيث لا يقع شيء
منها في وقتها، و أمّا الإتيان بها بعد الوقت كما إذا أخلّ بها في الوقت ظانّا
بقاءه فأتى بها بعد الوقت فان قلنا بصحتها فلان ذلك وقتها المعين له شرعا غايته كان
عليه أن ينوى القضاء و لم ينو بل نواها أداء، و ذلك لا يوجب وقوعها في غير وقتها،
و أمّا القبلة، فالاخلال بها انما هو في الاستدبار و هو يوجب الإعادة، و ما وقع
بين المشرق و المغرب فليس خارجا عن القبلة، و ما وقع على نفس المشرق و المغرب فقد
يوجب الإعادة، و لا ينتقض الحصر بالنسبة الى النية و تكبيرة الاحرام لان الأولى
لازمة الثانية و هي لا تنسى على ما وقع في الخبر، أو يقال: ان القصر اضافى بالنسبة
الى التشهد و القراءة.( مراد).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 339