[1]. مقصود المصنّف بيان وقوع الوجه في القرآن
لغير المعنى المتعارف فيحمل في كل موضع على ما يناسبه ففى قوله« وَ
يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ» يحمل على الذّات و في قوله« فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ» على
التوجه.
[2]. أي الألفاظ الواردة في القرآن و هي بالرفع
اسند إليها« ينكر» على صيغة المجهول أى لا موجب لانكار الاخبار التي لا يجوز حملها
على ظاهرها إذا كانت مطابقة أو موافقة لألفاظ القرآن بل يجب تأويلها و حملها على
غير الظاهر كما نفعل هكذا في ألفاظ القرآن. فالوجه في هذا الخبر له تأويل و المراد
بوجه اللّه أنبياؤه و حججه عليهم السلام.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 334