[1]. بفتح الهمزة و ضم الشين من نشد الضالة
نشدانا: طلبها، أي أسألك بدم المظلوم و أذكرك إيّاه و أطلبه منك( سلطان) و قال
الفاضل التفرشى: المراد بالمظلوم سبط رسول الثقلين أبو عبد اللّه الحسين عليه
السلام و من استشهد معه بل و أمير المؤمنين و سائر أولاده المعصومين الذين قتلوا
بالسمّ و غيره صلوات اللّه عليهم.
[2]. في الحديث« ان اللّه تعالى قال: أويت على
نفسى أن أذكر من ذكرنى» قال القتيبى: هذا غلط الا أن يكون من المقلوب و الصحيح
وأيت من الوأى و هو الوعد يقول:
جعلته وعدا على نفسى( النهاية) و
قوله« لتهلكنهم» متعلق بالايواء. و قال التفرشى- رحمه اللّه-: لعل قوله« أن تصلى»
ثانى مفعول« أنشد» توسّطت بينهما جملة قسمية للتوكيد أي بايوائك أن جعلت ذاتك كهفا
لاعدائك يرجعون إليه في كل ما يحتاجون إليه و قد عادوك في عدم الامتثال- انتهى.
أقول: لعل المعنى أسألك بحق وعدك على نفسك و هو أن تهلك أعداءك بأيدينا و أيدي
المؤمنين- الخ كما في قوله تعالى:« وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ
عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ- الآية».
[3]. يمكن أن يقرأ بفتح الفاء على صيغة المفعول و
المعنى المحفوظين عن الخطأ و العصيان، أو بصيغة الفاعل أي الحافظين للدين.
[4].« تعيينى» من الاعياء و هي العجز و قوله« بما
رحبت»« ما» مصدرية و« رحبت» أي وسعت، أي حين تعجزنى المذاهب الى تحصيل أمرى و
تدبيره و لم أهتد لوجهه سبيلا و ضاقت عليّ الأرض مع سعتها.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 330