responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 325

وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ انْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ.

952- وَ قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ‌ رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- إِذَا صَلَّى وَ فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ رَفَعَ يَدَيْهِ فَوْقَ رَأْسِهِ‌[1].

953- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع- مَا بَسَطَ عَبْدٌ يَدَيْهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا وَ اسْتَحَى اللَّهُ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْراً حَتَّى يَجْعَلَ فِيهَا مِنْ فَضْلِهِ وَ رَحْمَتِهِ مَا يَشَاءُ فَإِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَرُدَّ يَدَيْهِ حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَ وَجْهِهِ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ عَلَى وَجْهِهِ وَ صَدْرِهِ.

954- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى فَلْيَكُنْ آخِرُ قَوْلِهِ- سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ فَإِنَّ لَهُ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ حَسَنَةً[2].

955- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ الصَّلَاةِ فَلْيَرْفَعْ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ لْيَنْصَبْ فِي الدُّعَاءِ فَقَالَ ابْنُ سَبَإٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ مَكَانٍ قَالَ بَلَى قَالَ فَلِمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ أَ وَ مَا تَقْرَأُ- وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ‌ وَ ما تُوعَدُونَ‌ فَمِنْ أَيْنَ يُطْلَبُ الرِّزْقُ إِلَّا مِنْ مَوْضِعِهِ وَ مَوْضِعُ الرِّزْقِ وَ مَا وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ السَّمَاءُ.

956- وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ‌ إِذَا فَرَغَ مِنَ الزَّوَالِ- اللَّهُمَّ إِنِّي‌


[1]. الظاهر أن رفع اليدين لاجل الدعاء و يسمى الابتهال كما فهمه الصدوق- رحمه اللّه- ظاهرا، لا كما فهمه بعض الاصحاب من مجرد الرفع، فينبغي أن يدعو حين رفعهما فوق الرأس بقبول الصلاة و غيره، و ينبغي أن يكون حين الرفع مبسوط اليدين و الكفين الى السماء كانه يطلب شيئا كما يدلّ عليه الخبر الآتي.( م ت).

[2]. حيث انه نزه الرب تعالى عما يصفه به المشركون من اتخاذ الشريك له و غير ذلك مما لا ينبغي بعز جلاله و كان قد انخرط بذلك في جملة المسلمين فتذكر ذلك العهد فقام ذلك التذكر مقام الدخول في جملتهم فاستحق الاحسان من كل واحد من بنى جنسه، و يمكن أن يقرأ كل مسلم على صيغة اسم المفعول من التفعيل أي كل مسلم عليه و هم الأنبياء( ع).( مراد).

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست