responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 312

يَدَيْكَ وَ اسْتَوِ قَائِماً[1] ثُمَّ قُلْ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ أَهْلِ الْجَبَرُوتِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ يُجْزِيكَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ‌[2] ثُمَّ كَبِّرْ وَ اهْوِ إِلَى السُّجُودِ وَ ضَعْ يَدَيْكَ جَمِيعاً مَعاً قَبْلَ رُكْبَتَيْكَ.

928- وَ سَأَلَ طَلْحَةُ السُّلَمِيُ‌[3] أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لِأَيِّ عِلَّةٍ تُوضَعُ الْيَدَانِ عَلَى الْأَرْضِ فِي السُّجُودِ قَبْلَ الرُّكْبَتَيْنِ فَقَالَ لِأَنَّ الْيَدَيْنِ بِهِمَا مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ.

وَ إِنْ كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ بَيْنَ الْأَرْضِ ثَوْبٌ فِي السُّجُودِ فَلَا بَأْسَ وَ إِنْ أَفْضَيْتَ بِهِمَا إِلَى الْأَرْضِ فَهُوَ أَفْضَلُ.

929- وَ رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيُبَاشِرْ بِكَفَّيْهِ الْأَرْضَ لَعَلَّ اللَّهَ يَدْفَعُ عَنْهُ الْغُلَ‌[4] يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَ يَكُونُ سُجُودُكَ كَمَا يَتَخَوَّى الْبَعِيرُ الضَّامِرُ عِنْدَ بُرُوكِهِ‌[5] وَ تَكُونُ شِبْهَ الْمُعَلَّقِ-


[1]. يمكن أن يكون المراد رفع اليدين من الركبتين( سلطان) و استحباب الرفع لصحيحى ابن مسكان و معاوية بن عمّار المرويين في التهذيب ج 1 ص 155 قال معاوية:

« رأيت أبا عبد اللّه عليه السلام يرفع يديه إذا ركع و إذا رفع رأسه من الركوع- الحديث» و الآخر عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« فى الرجل يرفع يده كلما أهوى للركوع و السجود و كلما رفع رأسه من ركوع أو سجود قال: هى العبودية».

[2]. ضمن« سمع» معنى استجاب.( مراد).

[3]. كذا في جميع النسخ التي عندي و الظاهر تصحيفه للتشابه الخطى و الصواب طلحة الشاميّ فان الالف إذا وصل بالميم يشبه« السلمى» و هو طلحة بن زيد الشاميّ بترى عامى له كتاب معتمد كما يظهر من فهرست الشيخ- رحمه اللّه- و طريق المؤلّف إليه صحيح كما في الخلاصة.

[4]. في بعض النسخ« الغلل» و يمكن أن يكون المراد بالغل الجامعة التي تكون من الحديد، أو العطش ففى القاموس: الغل و الغلة- بضمهما- و الغلل- محركة و كأمر-:

العطش أو شدته أو حرارة الجوف.

[5]. خوى في سجوده تخوية: تجافى و فرج ما بين عضديه و جنبيه. و ضمر الفرس من باب قعد: دق و قل لحمه.( المصباح المنير).

و في الكافي بإسناده عن الصادق( ع) قال:« كان على صلوات اللّه عليه إذا سجد يتخوى كما يتخوى البعير الضامر- يعنى بروكه-».

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست