responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 269

مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ.

وَ قَالَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَيَّ اسْجُدْ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ عَلَى مَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ وَ لَا تَسْجُدْ عَلَى الْحُصُرِ الْمَدَنِيَّةِ لِأَنَّ سُيُورَهَا مِنْ جِلْدٍ[1] وَ لَا تَسْجُدْ عَلَى شَعْرٍ وَ لَا صُوفٍ وَ لَا جِلْدٍ وَ لَا إِبْرِيسَمٍ وَ لَا زُجَاجٍ وَ لَا حَدِيدٍ وَ لَا صُفْرٍ وَ لَا شَبَهٍ وَ لَا رَصَاصٍ وَ لَا نُحَاسٍ وَ لَا رِيشٍ وَ لَا رَمَادٍ وَ إِنْ كَانَتِ الْأَرْضُ حَارَّةً تَخَافُ عَلَى جَبْهَتِكَ الِاحْتِرَاقَ أَوْ كَانَتْ لَيْلَةً مُظْلِمَةً خِفْتَ عَقْرَباً أَوْ شَوْكَةً تُؤْذِيكَ فَلَا بَأْسَ أَنْ تَسْجُدَ عَلَى كُمِّكَ إِذَا كَانَ مِنْ قُطْنٍ أَوْ كَتَّانٍ وَ إِنْ كَانَ بِجَبْهَتِكَ دُمَّلٌ فَاحْفِرْ حُفْرَةً فَإِذَا سَجَدْتَ جَعَلْتَ الدُّمَّلَ فِيهَا وَ إِنْ كَانَتْ بِجَبْهَتِكَ عِلَّةٌ لَا تَقْدِرُ عَلَى السُّجُودِ مِنْ أَجْلِهَا فَاسْجُدْ عَلَى قَرْنِكَ الْأَيْمَنِ مِنْ جَبْهَتِكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ فَاسْجُدْ عَلَى قَرْنِكَ الْأَيْسَرِ مِنْ جَبْهَتِكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ فَاسْجُدْ عَلَى ظَهْرِ كَفِّكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ فَاسْجُدْ عَلَى ذَقَنِكَ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى‌ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً إِلَى قَوْلِهِ‌ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً وَ لَا بَأْسَ بِالْقِيَامِ وَ وَضْعِ الْكَفَّيْنِ وَ الرُّكْبَتَيْنِ وَ الْإِبْهَامَيْنِ عَلَى غَيْرِ الْأَرْضِ وَ تُرْغِمُ بِأَنْفِكَ وَ يُجْزِيكَ فِي وَضْعِ الْجَبْهَةِ مِنْ قُصَاصِ الشَّعْرِ إِلَى الْحَاجِبَيْنِ مِقْدَارُ دِرْهَمٍ وَ يَكُونُ سُجُودُكَ كَمَا يَتَخَوَّى الْبَعِيرُ الضَّامِرُ عِنْدَ بُرُوكِهِ‌[2] تَكُونُ شِبْهَ الْمُعَلَّقِ لَا يَكُونُ شَيْ‌ءٌ مِنْ جَسَدِكَ عَلَى شَيْ‌ءٍ مِنْهُ.

832- وَ سَأَلَ الْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ‌[3]- أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى الْقُفْرِ[4] وَ الْقِيرِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ‌[5].


[1]. الأظهر في العبارة أن يقال: لان لحمتها أو سداها من جلد لأنّ السير عين الجلد.

[2]. يتخوى الرجل أي يجافى بطنه من الأرض في سجوده بان يجنح بمرفقيه و يرفعهما عن الأرض و لا يفترشهما افتراش الأسد.

[3]. ضعيف جدا لا يعول عليه( صه).

[4]. شي‌ء يشبه القير و الزفت.

[5]. في التهذيب ج 1 ص 222 و الاستبصار ج 1 ص 334 بإسناده عن الحسين بن سعيد عن النضر عن محمّد بن أبي حمزة عن معاوية بن عمّار قال:« سأل المعلى بن خنيس أبا عبد اللّه( ع)-- و أنا عنده عن السجود على القفر و على القير، فقال: لا بأس»، و قال الشيخ- رحمه اللّه-: فالوجه في هذه الرواية أن نحملها على حال الضرورة أو التقية دون حال الاختيار. و ذلك لما روى قبله عن أحمد بن محمّد بن إسماعيل عن محمّد بن عمرو بن سعيد، عن أبي الحسن الرضا( ع) قال:

« لا تسجد على القير و لا على القفر و لا على الصاروج».

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست