responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 140

قَالَتْ بِالرِّفَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ‌[1].

384- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ ضَمِنْتُ لِسِتَّةٍ الْجَنَّةَ رَجُلٌ خَرَجَ بِصَدَقَةٍ فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ- وَ رَجُلٌ خَرَجَ يَعُودُ مَرِيضاً فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ- وَ رَجُلٌ خَرَجَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ- وَ رَجُلٌ خَرَجَ حَاجّاً فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ وَ رَجُلٌ خَرَجَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ- وَ رَجُلٌ خَرَجَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ[2].

385- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ كَرَامَةُ الْمَيِّتِ تَعْجِيلُهُ‌[3].

386- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا أُلْفِيَنَ‌[4] مِنْكُمْ رَجُلًا مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ لَيْلًا فَانْتَظَرَ بِهِ الصُّبْحَ وَ لَا رَجُلًا مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ نَهَاراً فَانْتَظَرَ بِهِ اللَّيْلَ لَا تَنْتَظِرُوا بِمَوْتَاكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَ لَا غُرُوبَهَا عَجِّلُوا بِهِمْ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ فَقَالَ النَّاسُ وَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ.

387- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ كَانَ فِيمَا نَاجَى بِهِ- مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ع رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ قَالَ يَا رَبِّ مَا بَلَغَ مِنْ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ مِنَ الْأَجْرِ قَالَ أُوَكِّلُ بِهِ مَلَكاً يَعُودُهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى مَحْشَرِهِ قَالَ يَا رَبِّ فَمَا لِمَنْ غَسَلَ الْمَوْتَى قَالَ أَغْسِلُهُ مِنْ ذُنُوبِهِ-


[1]. في النهاية في الحديث« نهى أن يقال للمتزوج بالرفاء و البنين» الرفاء: الالتيام و الاتفاق و البركة و النماء، و هو من قولهم رفأت الثوب- اه» أي يكون التزويج مباركا مقرونا بالالفة و الالتيام فانها كلمة يقال في الجاهلية في التهنئة للمتزوج. فكما قال النبيّ لها:« على ضرائرك» استعارة، قالت في الجواب: بالرفاء متناسبا.

[2]. هذه الطوائف الستة داخلة في قوله تعالى‌« وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ»

[3]. أي تعظيمه و إكرامه بتعجيل أمور دفنه و تجهيزه و منها اعلام المؤمنين بموته كما في الكافي باب أن الميت يؤذن به الناس.

[4]. بالفاء بمعنى الوجدان، و في بعض النسخ بالقاف و على كل منهما يحمل على الاخبار و الانشاء.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست