[1]. عكرمة مولى ابن عبّاس كان على طريقتنا و لا
من أصحابنا و قيل يرى رأى الخوارج.
[2]. قوله« تخفيف على المؤمن» حيث خلص من سكرات
الموت و من وساوس الشيطان و بذلك لا يسقط من منزلته شيء بخلاف الكافر فان شدائد
الموت بالنسبة إليه أسهل ممّا عليه بعده.( مراد). و قوله« أخذة أسف» أي أخذة غضب
أو غضبان يقال: أسف يأسف أسفا فهو آسف اذا غضب.( النهاية).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 134