[1]. أي من عندكم من العامّة يكتفون في التلقين
بالشهادة بالتوحيد و نحن نضم إليها الشهادة بالرسالة أو نكتفى بذلك لتضمنها شهادة
التوحيد أيضا.( مرآة العقول).
[2]. أي أشدّ اعتقالا للسان أو منعا و حبسا له، و
الحاصل أن المؤمن وقت موته لخوفه من مقام ربّه أعجز كلاما من كل وقت فينبغي للملقن
أن لا يلح بالتلقين و لكن يتلطف فربما لا ينطلق لسان المريض فيشق عليه ذلك و يؤدى
الى استثقاله التلقين و كراهيته للكلمة، أعاذنا اللّه من سوء الخاتمة. و في بعض
النسخ« أغفل».
[3]. ظاهر هذا الخبر التوجيه بعد الموت و حمله
الاكثر على حال الاحتضار و على هذا اريد بالميت المشرف على الموت و هو الظاهرة من
الخبر الآتي.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 132