responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 121

تَنَوَّرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَصَابَهُ الْبَرَصُ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.

وَ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَتَدَلَّكَ الرَّجُلُ فِي الْحَمَّامِ بِالسَّوِيقِ وَ الدَّقِيقِ وَ النُّخَالَةِ وَ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَتَدَلَّكَ بِالدَّقِيقِ الْمَلْتُوتِ بِالزَّيْتِ وَ لَيْسَ فِيمَا يَنْفَعُ الْبَدَنَ إِسْرَافٌ إِنَّمَا الْإِسْرَافُ فِيمَا أَتْلَفَ الْمَالَ وَ أَضَرَّ بِالْبَدَنِ‌[1].

269- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنِ اطَّلَى وَ اخْتَضَبَ بِالْحِنَّاءِ آمَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ الْآكِلَةِ إِلَى طَلْيَةٍ مِثْلِهَا.

270- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ الْحِنَّاءُ عَلَى أَثَرِ النُّورَةِ[2] أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ.

271- وَ رُوِيَ‌ أَنَّ مَنِ اطَّلَى وَ تَدَلَّكَ بِالْحِنَّاءِ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ.

272- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ اخْتَضِبُوا بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَ يُنْبِتُ الشَّعْرَ وَ يُطَيِّبُ الرِّيحَ وَ يُسَكِّنُ الزَّوْجَةَ[3].

273- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- الْحِنَّاءُ يَذْهَبُ بِالسَّهَكِ‌[4] وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الْوَجْهِ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ[5] وَ يُحَسِّنُ الْوَلَدَ.

وَ لَا بَأْسَ أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ الْخَلُوقَ‌[6] فِي الْحَمَّامِ وَ يَمْسَحَ بِهِ يَدَهُ مِنْ شُقَاقٍ يُدَاوِيهِ‌[7] وَ لَا يُسْتَحَبُّ إِدْمَانُهُ وَ لَا أَنْ يُرَى أَثَرُهُ عَلَيْهِ.


[1]. تدل على ذلك روايات راجع الكافي ج 6 ص 500 و 501.

[2]. الاثر- بفتحتين، و بكسر الهمزة و سكون المثلثة-: ما بقى من رسم الشي‌ء.

يعنى استعمال الحناء بعد النورة أمان من الجذام و البرص.

[3]. كذا في النسخ و في الكافي أيضا و في نسخة من الكتاب« الروعة».

[4]. السهك- محركة-: ريح كريهة تجدها ممن عرق.( القاموس).

[5]. النكهة: رائحة الفم.

[6]. الخلوق: ضرب من الطيب مائع فيه صفرة.( المغرب).

[7]. الشقاق- بضم الشين-: تشقق الجلد، و هو من الادواء كالسعال و الزكام-- و السلاق. و في الكافي بإسناده عن عبد اللّه بن سنان عن الصادق عليه السلام قال:« لا بأس أن تمس الخلوق في الحمام أو تمسح به يدك تداوى به و لا أحبّ ادمانه» و في بعض نسخ الفقيه« شفاف نداوته» أي من فضلها.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست