[1]. يظهر من الاخبار أن كراهة دخول الابن مع الأب
الحمام كان باعتبار التعرّى فلذا لا ينكر عليه السلام دخول سدير مع أبيه و دخول
أبيه مع جده بعد ما لبسوا الازار. و الصدوق- رحمه اللّه- فهم من الاخبار الحرمة
فلذا استثنى المعصوم أو فهم الكراهة و يريد نفيها عنهم عليهم السلام و غفل عن دخول
سدير مع أبيه وجده و تقريره عليه السلام اياهم.( م ت).
[2]. هذا من التشبيه البليغ اي كالطهور في افادة
النظافة.( مراد).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 119