responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند زيد بن علي المؤلف : زيد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 203
المئزر [1] وبرز من بيته واعتكف العشر الاواخر وأحيى الليل وكان يغتسل بين العشاءين صلى الله عليه وآله، قال وسألت الامام ابا الحسين زيدا بن علي (ع م) ما معنى شد المئزر، فقال كان يعتزل النساء فيهن. حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي (ع م) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للصائم فرحتان فرحة عند فطره [2] وفرحة [3] يوم القيامة ينادى المنادي اين الظامية أكبادهم وعزتي لاروينهم اليوم.

[1] المئزر: الازار كني بشده عن اعتزال النساء وقيل أراد تشميره للعبادة يقال: شددت لهذا الامر مئزري اي شمرت له اه‌. نهاية. قال القرطبي: وحمله على انه كناية عن اعتزال النساء أولى لانه قد ذكر الاجتهاد للعبادة بقوله وشمر، فيحمل قوله وشد المئزر على اعتزال النساء لانه حمل له على فائدة مستجدة وهو اولى من حمله على التأكيد اه‌.
[2] قال في شرح المشكاة للملا على قاري قوله فرحة عند فطره اي افطاره بالخروج عن عهدة المأمور به أو بوجدان التوفيق باتمام الصوم أو بالاكل والشرب بعد الجوع والعطش وبما يرجوه من حصول الثواب. وقد ورد ذهب الظمأ وثبت الاجر. أو بما جاء في الحديث من ان للصائم عند افطاره دعوة مستجابة.
[3] وهذا يدل على ان الفرح بما لا تبعة على الانسان فيه غير مذموم: ويدل على ذلك ايضا قوله تعالى: يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. وقوله صلى الله عليه وآله: والله ما ادري بأيهما انا افرح بقدوم جعفر ام بفتح خيبر، على بعض الرويات ونحو ذلك كثير.

اسم الکتاب : مسند زيد بن علي المؤلف : زيد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست