أبو الحسن عليه السلام بكل ما يحب من المنزلة والتعظيم، ففرح بذلك عليبن عبيد الله فرحا شديدا. ثم مرض علىبن عبيد الله فعاده أبو الحسن عليه السلام وأنا معه، فجلس حتى خرج من كان في البيت فلما خرجنا أخبرتني مولاة لنا أن أم سلمة امرأة عليبن عبيد الله كانت من وراء الستر تنظر إليه، فلما خرج، خرجت وانكبت على الموضع الذي كان أبو الحسن عليه السلام فيه جالسا تقبله وتتمسح به. قال سليمان: ثم دخلت علىعليبن عبيد الله فاخبرني بما فعلت ام سلمة فخبرت به أبا الحسن عليه السلام فقال يا سليمان: إنعليبن عبيد الله وامرأته وولده من أهل الجنة، يا سليمان إن ولد علي وفاطمة عليهم السلام إذا عرفهم الله هذا الامر لم يكونوا كالناس. [1] 25 - ما روى في علىبن مروان الجوانى 39 - عنه قال: حمدوية وإبراهيم قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى قال: كان الجواني خرج مع أبي الحسن عليه السلام، إلى خراسان وكان من قرابته. [2] 26 - ما روى في علىبنيقطين 40 - عنه قال: محمد بن مسعود قال: حدثنى محمد بن نصير وجبرئيل بن أحمد قالا: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثني يعقوب بنيقطين قال: سمعت أبا الحسن الخراساني عليه السلام، يقول: أماأنعليبنيقطينمضى، وصاحبهعنهراض يعنى أبا الحسن عليه السلام [3]. 27 - ما روى في قيس 41 - عنه قال: حدثنى محمد بن مسعود قال: أخبرنا عليبن الحسن قال: [1] رجال الكشى: 495. [2] رجال الكشى: 427. [3] رجال الكشى: 466.