responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الرضا المؤلف : عطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 21
والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقة لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ولولا أني أكره التطويل لذكرت فضل هذا اليوم وما أعطى الله لمن عرفه ما لا يحصى بعدد قال على بن الحسن بن فضال: قال لى محمد بن عبد الله: لقد ترددت إلى أحمد بن محمد أنا وأبوك والحسن بن الجهم أكثر من خمسين مرة سمعناه منه [1]. خطبة أمير المؤمنين صلوات الله عليه في يوم الغدير 28 - الطوسي قال: أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الخراساني الحاجب في شهر رمضان سنة سبع وثلثين وثلثماة، قال: حدثنا سعيد بن هارون أبو عمر والمروزي وقد زاد على الثمانين قال: حدثنا الفياض بن محمد بن عمر الطوسي بطوس سنة تسع وخمسين وماتين، وقد بلغ التسعين، أنه شهد أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام في يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد أحتبسهم للافطار وقد قدم إلى منازلهم الطعام والبر والصلات والكسوة حتى الخواتيم والنعال، وقد غير من أحوالهم وأحوال حاشيته وجددت لهم آلة غير الآلة التي جرى الرسم بابتذالها قبل يومه وهو يذكر فضل اليوم وقديمه. وكان من قوله عليه السلام: حدثني الهادي أبي قال حدثني الصادق جدي قال حدثني الباقر قال: حدثني سيد العابدين قال: حدثني أبي الحسين قال: اتفق في بعض سني أمير المؤمنين صلوات الله عليه الجمعة والغدير، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم، فحمد الله وأثنى عليه حمدالم يسمع بمثله، وأثنى عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره فكان مما حفظ من ذلك قوله: الحمد لله الذي جعل الحمد من غير حاجة منه إلى حامديه طريقا من طرق الاعتراف بلا هوتيته وصمدانيته، وربانيته، وسببا إلى المزيد من رحمته ومحجة للطالب من فضله وكمن في إبطان اللفظ حقيقة الاعتراف له بانه المنعم على كل حمد باللفظ وإن عظم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نزعت عن إخلاص

[1] اقبال الاعمال: 464.
اسم الکتاب : مسند الإمام الرضا المؤلف : عطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست