responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الرضا المؤلف : عطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 18
الجمعة، ويوم الغدير، وإن يوم الغدير بين الاضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب وهو اليوم الذي نجافيه إبراهيم الخليل من النار فصامه شكر الله. وهو اليوم الذى أكمل الله به الدين في إقامة النبي عليه السلام عليا أمير المؤمنين علما وأبان فضيلته ووصاءتة، فصام ذلك اليوم وإنه ليوم الكمال، ويوم مرغمة الشيطان ويوم تقبل أعمال الشيعة ومحبى آل محمد، وهو اليوم الذى يعمد الله فيه إلى ما عمله المخالفون، فيجعله هباء منثورا، وهو اليوم الذى يامر جبرئيل عليه السلام أن ينصب كرسي كرامة الله بازاء بيت المعمور ويصعده جبرئيل عليه السلام وتجتمع إليه الملائكة من جميع السموات ويثنون على محمد و يستغفرون لشيعة أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام ومحبيهم من ولد آدم عليه السلام. وهو اليوم الذى يامر الله فيه الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن محبي أهل البيت وشيعتهم، ثلثة أيام من يوم الغدير ولا يكتبون عليهم شيئا من خطايا هم كرامة لمحمد وعلي والائمة، وهو اليوم الذي جعله الله لمحمد وآله وذوي رحمته وهو اليوم الذي يزيد الله في حال من عبد فيه، ووسع على عياله ونفسه وإخوانه ويعتقه الله من النار. وهو اليوم الذي يجعل الله فيه سعى الشيعة مشكورا، وذنبهم مغفورا، وعملهم مقبولا، وهو يوم تنفيس الكرب ويوم تحطيط الوزر، ويوم الحباء والعطية، ويوم نشر العلم ويوم البشارة والعيد الاكبر، ويوم يستجاب فيه الدعا ويوم الموقف العظيم، ويوم لبس الثياب، ونزع السواد، ويوم الشرط المشروط ويوم نفى الغموم، ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير المؤمنين. وهو يوم السبقة ويوم إكثار الصلوة على محمد وآل محمد ويوم الرضا ويوم عيد أهل بيت محمد ويوم قبول الاعمال ويوم طلب الزيادة، ويوم استراحة المؤمنين، ويوم المتاجرة ويوم التودد، ويوم الوصول الى رحمة الله ويوم التزكية، ويوم ترك الكبائر والذنوب، ويوم العبادة ويوم تفطير الصائمين فمن فطر فيه صائما مؤمنا كان كمن أطعم فئاما و فئاما الى أن عد عشرا. ثم قال: أو تدري ما الفئام ؟ قال: لا قال: مائة ألف وهو يوم التهنئة يهنى بعضكم بعضا

اسم الکتاب : مسند الإمام الرضا المؤلف : عطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست