responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الرضا المؤلف : عطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 135
مكذب بالجنة والنار قال المأمون: ما تقول في المسوخ ؟ قال الرضا عليه السلام اولئك قوم غضب الله عليهم، فمسخهم، فعاشوا ثلثة أيام ثم ماتوا ولم يتناسلوا، فما يوجد في الدنيا من القردة والخنازير وغير ذلك مما وقع عليهم اسم المسوخية فهو مثل ما لا يحل أكلها والانتفاع بها قال المأمون: لا أبقاني الله بعدك يا أبا الحسن، فوالله ما يوجد العلم الصحيح إلا عند أهل هذا البيت وإليك انتهت علوم آبائك فجزاك الله عن الاسلام وأهله خيرا. قال الحسن بن الجهم: فلما قام الرضا عليه السلام تبعته فانصرف إلى منزله، فدخلت عليه وقلت له: يا بن رسول الله، الحمد لله الذى وهب لك من جميل رأى أمير المؤمنين ما حمله على ما أرى من إكرامه لك وقبوله لقولك. فقال عليه السلام: يا بن الجهم لا يغرنك ما ألفيته عليه من إكرامي والاستماع مني فانه سيقتلني بالسم وهو ظالم إلى أني إعرف ذلك بعهد معهود إلى من آبائى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فاكتم هذا ما دمت حيا. قال الحسن بن الجهم: فما حدثت أحدا بهذا الحديث إلى أن مضى عليه السلام بطوس مقتولا بالسم ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائى في القبة التي فيها قبر هرون الرشيد الى جانبه. [1] 16 - عنه - قال: حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي، قال حدثني محمد بن يحيى الصولي، قال: يحكى عن الرضا عليه السلام خبر مختلف الالفاظ لم تقع لي روايته باسناد أعمل عليه وقد اختلف الالفاظ من الرواة إلا أني سأتي به وبمعانيه وإن اختلفت ألفاظه كان المأمون في باطنه يحب سقطات الرضا عليه السلام وأن يعلوه المحتج وإن أظهر غير ذلك فاجتمع عنده الفقهاء والمتكلمون فدسو إليهم أن ناظروه في الامامة. فقال لهم الرضا عليه السلام: اقتصروا على واحد منكم يلزمكم ما يلزمه، فرضوا برجل

[1] عيون الاخبار: 2 - 200.
اسم الکتاب : مسند الإمام الرضا المؤلف : عطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست