responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الرضا المؤلف : عطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 133
هجرة بعد الفتح، فامطل الهجرة ولم يجعل هؤلاء أصحابا له، قال: فرجعوا إلى قوله. [1] 15 - عنه رحمه الله قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال: حدثنى أبي قال: حدثنا أحمد بن علي الانصاري، عن الحسن بن الجهم، قال: حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسى الرضا عليه السلام وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة فسأله بعضهم، فقال له: يا بن رسول الله باى شئ تصح الامامة لمدعيها ؟ قال: بالنص والدليل، قال له: فدلالة الامام فيما هي ؟ قال في العلم واستجابة الدعوة، قال: فما وجه إخباركم بما يكون قال: ذلك بعهد معهود إلينا من رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فما وجه إخباركم بما في قلوب الناس. قال عليه السلام له: أما بلغك قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله قال: بلى، قال وما من مؤمن إلا وله فراسة ينظر بنور الله على قدر إيمانه، ومبلغ استبصاره وعلمه، وقد جمع الله الائمة منا ما فرقه في جميع المؤمنين، وقال عز وجل في محكم كتابه: " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " فاول المتوسمين رسول الله صلى الله عليه وآله ثم أمير المؤمنين عليه السلام من بعده ثم الحسن والحسين والائمة من ولد الحسين عليهم السلام إلى يوم القيمة. قال: فنظر إليه المأمون فقال له: يا أبا الحسن زدنا مما جعل الله لكم أهل البيت فقال الرضا عليه السلام: إن الله عز وجل قد أيدنا بروح منه مقدسة مطهرة ليست بملك لم تكن مع أحد ممن مضى إلا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي مع الائمة منا تسددهم وتوفقهم وهو عمود من نور بيننا وبين الله عز وجل. قال له المأمون: يا أبا الحسن بلغني أن قوما يغلون فيكم ويتجاوزون فيكم الحد ؟ فقال الرضا عليه السلام: حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي ابن

[1] عيون الاخبار: 2 - 87.
اسم الکتاب : مسند الإمام الرضا المؤلف : عطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 2  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست