responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 8  صفحة : 5
غفل: الكفاية: في مواعظ مولانا الإمام السجاد لمولانا الباقر صلوات الله عليهما: يا بني إن صلاح الدنيا بحذافيرها في كلمتين: إصلاح شأن المعايش ملؤ مكيال، ثلثاه فطنة، وثلثه تغافل، لأن الانسان لا يتغافل إلا عن شئ قد عرفه ففطن له [1]. وتقدم في " عيش " ما يتعلق بذلك. دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أشرف خصال الكرم غفلتك عما تعلم [2]. نهج البلاغة: نحوه [3]. العلوي (عليه السلام): وعظموا أقداركم بالتغافل عن الدني من الأمور، وأمسكوا من الضعيف بجاهكم [4]. عن مجموعة الشهيد قال: قال جعفر الصادق (عليه السلام): أعظموا أقداركم بالتغافل فقد قال الله عز وجل: * (عرف بعضه وأعرض عن بعض) *. فظهر مما تقدم حسن التغافل عن الامور الدنية التي منها تقصيرات الناس وإسائاتهم إليه. وأما التغافل عن الله وعن دين الله والامور الاخروية فمذموم، كما سيأتي. قال تعالى: * (ولا تكن من الغافلين) *، وقال: * (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها - إلى قوله: - اولئك هم الغافلون) *.

[1] ط كمباني ج 11 / 65. ونحوه ص 83، وجديد ج 46 / 231 و 289.
[2] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 131.
[3] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 131، وكتاب الأخلاق ص 219، وجديد ج 75 / 49، وج 71 / 427.
[4] ط كمباني ج 17 / 133، وجديد ج 78 / 64.

اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 8  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست