اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 8 صفحة : 469
أبواب فضائل سور القرآن وآياته: باب فضل سورة الفاتحة وتفسيرها، وفضل البسملة وتفسيرها، وكونها جزءا من الفاتحة ومن كل سورة، وفيه فضل المعوذتين [1]. مناقب ابن شهرآشوب: ابين إحدى يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفين فأخذ علي صلوات الله عليه يده وقرأ شيئا وألصقها، فقال: يا أمير المؤمنين ما قرأت ؟ قال: فاتحة الكتاب. كأنه استقلها فانفصلت يده نصفين، فتركه علي (عليه السلام) ومضى [2]. أقول: فظهر من هذا الخبر أن كثيرا من الذين يستعملون التربة الحسينية ولا ينتفعون بها لعل سرها إستقلالهم إياها. تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بسم الله الرحمن الرحيم أحق ما اجهر به، وهي الآية التي قال الله عز وجل: * (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) * [3]. المحاسن: عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما نزل كتاب من السماء إلا وأوله بسم الله الرحمن الرحيم [4]. تفسير العياشي: عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال لأبي حنيفة، ماسورة أولها تحميد وأوسطها إخلاص وآخرها دعاء ؟ فبقي متحيرا ثم قال: لا أدري. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): السورة التي أولها تحميد وأوسطها إخلاص وآخرها دعاء سورة الحمد (5). الروايات الكثيرة في أن قراءة الحمد سبع مرات مذهب العلة، فإن لم تذهب فليقرأ سبعين مرة (6). [1] ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 55، وجديد ج 92 / 223. [2] جديد ج 92 / 223، وج 41 / 211، وط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 56، وج 9 / 559. [3] ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 57، وجديد ج 92 / 229. [4] جديد ج 92 / 234. (5 و 6) جديد ج 92 / 235، وص 237 و 257.
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 8 صفحة : 469