اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 8 صفحة : 203
تفسير علي بن إبراهيم: سئل العالم عن مؤمني الجن يدخلون الجنة ؟ فقال: لا، ولكن لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنو الجن. وفساق الشيعة [1]. الخصال: قال مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث شرائع الدين: أصحاب الحدود فساق لا مؤمنون ولا كافرون، لا يخلدون في النار، يخرجون منها يوما ما، والشفاعة جائزة لهم [2]. وعن تفسير فرات، عن الباقر (عليه السلام) أنه قال في قوله تعالى: * (وما يضل به) * يعني بعلي * (إلا الفاسقين) * يعني من خرج عن ولايته، فإنه هو الفاسق. وعن الصادق (عليه السلام) في قوله: * (إن الله لا يهدي القوم الفاسقين) * قال: يعني الظالمين وصيك. فشا: باب تتبع عيوب الناس وإفشائها - الخ [3]. تقدم في " عيب " ما يتعلق بذلك، وفي " فحش ": أن من أفشا وأذاع فاحشة فهو كمن أتاها. فصح: باب فصاحة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبلاغته [4]. وفي حديث السحابة قالوا: يا رسول الله ما أفصحك ؟ ! وما رأينا الذي هو أفصح منك، فقال: وما يمنعني من ذلك، وبلساني نزل القرآن بلسان عربي مبين، وقال أيضا: وأنا أفصح العرب بيد أني من قريش، وربيت في الفخر من هوازن بني سعد بن بكر [5]. فصاحة القرآن الكريم [6]. [1] ط كمباني ج 3 / 388، وج 14 / 590 و 637، وجديد ج 8 / 335، وج 63 / 95 و 291. [2] ط كمباني ج 4 / 144، وجديد ج 10 / 228. [3] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 175، وجديد ج 75 / 212. [4] ط كمباني ج 6 / 231، وجديد ج 17 / 156. [5] ط كمباني ج 6 / 231، وج 14 / 276، وجديد ج 59 / 374. [6] ط كمباني ج 6 / 234، وجديد ج 17 / 165.
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 8 صفحة : 203