responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 560
وروي أنه قال: أنا على دين الأشياخ، وقيل إنه قال: أنا على دين عبد المطلب، وقيل غير ذلك - إلى أن قال: - فأما الذين زعموا أنه كان مسلما، فقد رووا خلاف ذلك، ثم ذكر الروايات وما قالوا في إسلامه في كلام طويل، ليس مجال نقله [1]. ذكر ما قال ابن أبي الحديد في فضل أمير المؤمنين (عليه السلام): ما أقول في رجل أبوه أبو طالب سيد البطحاء وشيخ قريش ورئيس مكة قالوا: قل أن يسود فقير، وساد أبو طالب وهو فقير، لامال له وكانت قريش تسميه الشيخ، ثم ذكر حديث عفيف الكندي لما رأى النبي (صلى الله عليه وآله) يصلي مع علي وخديجة، فقال للعباس: فما الذي تقولونه أنتم ؟ قال: ننتظر ما يفعل الشيخ قال: يعني أبا طالب، قال: وهو الذي كفل رسول الله (صلى الله عليه وآله) صغيرا، وحماه وحاطه كبيرا، ومنعه من مشركي قريش، ولقى لأجله عناء عظيما، وقاسى بلاء شديدا، وصبر على نصره والقيام بأمره، وجاء في الخبر أنه لما توفي أبو طالب اوحي إليه (صلى الله عليه وآله)، وقيل له: اخرج منها فقد مات ناصرك [2]. ترغيب أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) في نصرة النبي (صلى الله عليه وآله) [3]. قال المجلسي: قصة غريبة، أوردها السيد فخار قال: ولقد حكى الشيخ أبو الحسن علي بن أبي المجد الواعظ الواسطي بها في شهر رمضان سنة تسع وتسعين وخمسمائة عن والده، قال: كنت أروي أبيات أبي طالب هذه القافية، وأنشد قوله، فيها: بكف الذي قام في حينه * إلى الصابر الصادق المتقي فرأيت في نومي ذات ليلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالسا على كرسي، وإلى جانبه شيخ عليه من البهاء ما يأخذ بمجامع القلب، فدنوت من النبي فقلت: السلام عليك

[1] ط كمباني ج 9 / 32، وجديد ج 35 / 155.
[2] ط كمباني ج 9 / 544، وجديد ج 41 / 151.
[3] جديد ج 38 / 207، وط كمباني ج 9 / 310.

اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست