responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 450
وفي وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا باذر إن الرجل يتكلم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها، فيهوي في جهنم مابين السماء والأرض، يا باذر ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له [1]. ومن مواعظ مولانا الكاظم صلوات الله عليه لهشام: إن الله عزوجل يبغض الضحاك من غير عجب - الخبر [2]. تفسير العياشي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) * - الآية قال: أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم ولا يجلسون مجالسهم، ولكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم وآنسوا بهم [3]. وفي المستدرك [4] عن رياض العلماء لآقا ميرزا عبد الله الاصفهاني نقلا من خط المجلسي عن رياض الجنان، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة. وقال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة: رجل يكون على فراشه وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلي ويناجي ربه - الخ [5]. باب فيه ذكر مزاح النبي (صلى الله عليه وآله) وضحكه [6]. وكان مولانا الباقر صلوات الله عليه إذا ضحك قال: اللهم لا تمقتني [7].

[1] ط كمباني ج 17 / 27، وجديد ج 77 / 88.
[2] ط كمباني ج 17 / 200، وجديد ج 78 / 309.
[3] ط كمباني ج 21 / 114، وجديد ج 100 / 85.
[4] المستدرك ج 2 / 389.
[5] ط كمباني ج 17 / 125، وجديد ج 78 / 32.
[6] جديد ج 16 / 294 و 259، وج 71 / 141، وط كمباني ج 6 / 164 و 157، وج 15 كتاب الأخلاق ص 156.
[7] ط كمباني ج 11 / 83، وجديد ج 46 / 290.

اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست