responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 228
باب النص عليه صلوات الله عليه (1). أقول: النص عليه خصوصا وعموما أكثر من أن تحصى، نشير إلى جملة وافرة منه في " نصص "، وهنا ذكر المجلسي إثني عشر رواية. باب مكارم سيره ومحاسن أخلاقه، وإقرار المخالفين والمؤالفين بفضله (2). الخصال، علل الشرائع، أمالي الصدوق: عن مالك بن أنس إمام العامة قال: كان يعني جعفر بن محمد صلوات الله عليهما رجلا لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إما صائما، وإما قائما، وإما ذاكرا، وكان من عظماء العباد وأكابر الزهاد، الذين يخشون الله عزوجل، وكان كثير الحديث طيب المجالسة، كثير الفوائد، فإذا قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) اخضر مرة واصفر اخرى حتى ينكره من كان يعرفه - الخبر (3). وقال مالك أيضا: ما رأت عين، ولا سمعت اذن، ولاخطر على قلب أفضل من جعفر الصادق (عليه السلام) فضلا وعلما وعبادة وورعا (4). وتقدم في " سخى ": سخاوته، وفي " سرق ": قصة السارق معه، وفي " صحف ": أن صحف الأنبياء والمرسلين وجميع علومهم وآثارهم عند الإمام، وكذا مصحف فاطمة (عليها السلام)، وعندهم الجفر والجامعة، كما تقدم في " جفر " و " جمع ". وفي " حرف ": أن عندهم حروف الإسم الأعظم. مناقب ابن شهرآشوب: ينقل عن الصادق (عليه السلام) من العلوم مالا ينقل عن أحد، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات على إختلافهم في الآراء والمقالات، وكانوا أربعة آلاف رجل، عدة من أسامي من حدث عنه من أعلام العامة كمالك وأبي حنيفة وغيرهم (5). (1 و 2) جديد ج 47 / 12، وص 16، وط كمباني ج 11 / 108. (3) جديد ج 47 / 16، وج 99 / 182، وط كمباني ج 21 / 41. (4) جديد ج 47 / 28، وط كمباني ج 11 / 112. (5) جديد ج 47 / 27 - 29.


اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست