responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 225
وكبرائنا فأضلونا السبيلا) *، وقال: * (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا) *. وغير ذلك من الآيات الكريمة. فتعين المراد أن يكونوا صادقين في جميع الأقوال والأفعال وهم الذين يجب متابعتهم والكون معهم على الإطلاق لا في شئ خاص، والآية مطلقة وإطلاق وجوب الإتباع يلزم أن يكون المطاع والمتبع معصوما مأمونا من الخطأ والزلل كما عرفت. وحيث أن الناس لا يعلمون بواطن الامور وعواقبها لابد من تنصيص علام الغيوب بلسان رسوله عليهم، وليس النص من الله ورسوله على أحد غير الأئمة الإثني عشر (عليهم السلام) كما هو واضح من الآيات والروايات المتواترات كآية التبليغ والولاية والمباهلة والتطهير وغيرها وحديث الغدير والمنزلة والطير، ويأتي في " طوع ": مزيد بيان في ذلك. في تسمية أبي بكر بالصديق في البحار [1]. تفسير قوله تعالى: * (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) * ونزوله يوم الغدير، وتصديق إبليس ظنه يعني صدق قوله حين اللعنة: * (لأغوينهم أجمعين) * فأغوى الناس عن الولاية فاتبعوه إلا قليلا، فراجع البحار [2]. أبواب تاريخ مولانا وإمامنا ينبوع العلم ومعدن الحكمة واليقين مولى الكونين وسيد الثقلين، نور الله في السماوات والأرضين، أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه: باب ولادته ووفاته ومبلغ سنه ووصيته [3].

[1] جديد ج 19 / 53 و 71، وج 30 / 194، وج 53 / 75، وط كمباني ج 6 / 415 و 419، وج 8 / 214، وج 13 / 219.
[2] جديد ج 37 / 120 و 135 و 164 و 168، وط كمباني ج 9 / 201 و 205 و 214 و 215.
[3] جديد ج 47 / 1، وط كمباني ج 11 / 105.

اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 6  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست