اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 5 صفحة : 277
من كلمات الصادق (عليه السلام): ومن دخل مداخل السوء إتهم - الخ [1]. من كلمات مولانا الصادق (عليه السلام): إذا بلغك عن أخيك شئ يسوؤك فلا تغتم به، فإنه إن كان كما يقول، كانت عقوبة عجلت، وإن كانت على غير ما يقول، كانت حسنة لم تعملها. قال: وقال موسى: يا رب أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير. قال تعالى: ما فعلت ذلك لنفسي [2]. وتقدم في " بهت ": نظيره من كلام عيسى ليحيى. في أن السوء في قوله تعالى حكاية: * (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء) * بمعنى الفقر. وفي قوله: * (لنصرف عنه السوء والفحشاء) * بمعنى الزنا. وفي قوله في قصة موسى: * (تخرج بيضاء من غير سوء) * من غير مرض، كما قاله مولانا الصادق (عليه السلام) [3]. في أن جملة " حسنات الأبرار سيئات المقربين " المشهورة من الموضوعات، كما عن جماعة من المحققين مثل كتاب المزيل [4]. قال ما لفظه: هو من كلام أبي سعيد الخزاز من كبار الصوفية. وعن النجم أنه قال: رواه ابن عساكر عن أبي سعيد الخزاز. وحكي عن ذي النون، وقيل عن الجنيد أيضا فراجع لشرح ذلك وأساميهم إلى إحقاق الحق [5]. في ذيل الصفحة كلمات العلامة النجفي المرعشي. سوج: ذكر الساجة التي هيأها محمد بن عثمان العمري نائب مولانا الحجة المنتظر صلوات الله عليه وكان نقاش ينقش عليها ويكتب آيا من القرآن وأسماء الأئمة على حواشيها وقال: هذه لقبري تكون فيه، أوضع عليها أو قال: أسند إليها [6]. الساج: شجر عظيم صلب، ينبت ببلاد الهند. والساجة: لوح من [1] ط كمباني ج 17 / 173، وجديد ج 78 / 204. [2] جديد ج 78 / 205. [3] جديد ج 62 / 111، وط كمباني ج 14 / 513. [4] كتاب المزيل ط بيروت ص 357. [5] الإحقاق ج 1 / 335. [6] ط كمباني ج 13 / 95، وج 18 كتاب الطهارة ص 199، وجديد ج 51 / 351، وج 82 / 50. (
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي الجزء : 5 صفحة : 277