responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 10  صفحة : 602
يمانية ولولا الهجرة لكنت امرءا من أهل اليمن [1]. وفي حديث آخر قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن خير الرجال أهل اليمن، والإيمان يمان وأنا يماني، وأكثر قبائل دخول الجنة يوم القيامة مذحج. بيان: إنما قال ذلك لأن الإيمان بدا من مكة وهي من تهامة وتهامة من أرض اليمن ولهذا يقال: الكعبة اليمانية. قال الجوهري: اليمن بلاد العرب، والنسبة إليهم يمني، ويمان مخففة والألف عوض من ياء النسب فلا يجتمعان. قال سيبويه وبعضهم يقول: يماني بالتشديد. إنتهى [2]. أقول: قال الفيروز آبادي في قوله: أجد نفس ربكم من قبل اليمن: المراد ما تيسر له من أهل المدينة، وهم يمانون من النصرة والأيواء. إنتهى. رواية علي بن عثمان الأشج المعروف بأبي الدنيا عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من أحب أهل اليمن فقد أحبني ومن أبغضهم فقد أبغضني [3]. عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه كان إذا دخل عليه اناس من اليمن قال: مرحبا برهط شعيب وأحبار موسى [4]. وتقدم في " ظهر ": ما يتعلق باليمن. قصة قوم من أهل اليمن كان عندهم ألواح موسى أخذوها من الجبل الذي استودعها موسى، فدفعوها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله). وفي رواية اخرى وصلت إليهم وراثة عن يوشع بن نون. وقد اشير إلى ذلك في " جفر " [5]. باب بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى اليمن [6]. أقول: قد أشرنا في " عقب ": ذهابه (عليه السلام) إلى اليمن وما اتفق له في عقبة أفيق.

[1] ط كمباني ج 6 / 704، وج 14 / 344، وجديد ج 22 / 136، وج 60 / 231.
[2] ط كمباني ج 14 / 344، وجديد ج 60 / 232.
[3] ط كمباني ج 8 / 736، وج 13 / 60 و 61، وج 14 / 341، وجديد ج 34 / 333، وج 51 / 225، وج 60 / 224.
[4] ط كمباني ج 14 / 341، وجديد ج 60 / 222.
[5] ط كمباني ج 7 / 320 و 321، وج 6 / 227، وجديد ج 26 / 187، وج 17 / 137 - 139.
[6] ط كمباني ج 6 / 658، وج 9 / 482 و 498، وجديد ج 21 / 360، وج 40 / 244 و 316.

اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 10  صفحة : 602
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست