responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 10  صفحة : 24
منتخب البصائر: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى: * (يا أيها المدثر قم فأنذر) * يعني بذلك محمدا (صلى الله عليه وآله) وقيامه في الرجعة ينذر فيها. وفي قوله: * (إنها لإحدى الكبر نذيرا) * يعني محمدا (صلى الله عليه وآله) نذيرا للبشر في الرجعة - الخ [1]. تقدم في " عشر ": ما يتعلق بقوله تعالى: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) *. قال تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * تفسيره مع الروايات المربوطة به في البحار [2]. مناقب ابن شهرآشوب: وفي الحساب * (إنما أنت منذر) * وزنه: خاتم الأنبياء الحجج محمد المصطفى، عدد حروف كل واحد منهما ألف وخمسمائة وثلاث وثلاثون، وباقي الآية * (ولكل قوم هاد) * وزنه علي وولده بعده، وعدد كل واحد منهما مائتان واثنان وأربعون [3]. نذل: تقدم في " قلب ": أن مجالسة الأنذال تميت القلب، وهو جمع النذل وهو الخسيس المحتقر في أحواله. نرجس: النرجس والنرجس: نبت من الرياحين أصله بصل صغار وورقه شبيه بورق الكراث وله زهر مستدير تشبه به الأعين. له خواص. باب النرجس والمرزنجوش والآس (4). مكارم الأخلاق: روى الحسن بن راشد رفعه، قال: للنرجس فضائل كثيرة في شمه ودهنه. ولما اضرمت النار لإبراهيم فجعلها الله عزوجل بردا وسلاما أنبت الله تبارك وتعالى في تلك النار النرجس، فأصل النرجس مما أنبته الله في ذلك الزمان (5).

[1] ط كمباني ج 13 / 210 و 216، وجديد ج 53 / 42 و 64.
[2] ط كمباني ج 7 / 2 - 6، وج 4 / 33، وج 9 / 76 مكررا، وجديد ج 23 / 1، وج 9 / 107، وج 35 / 400 - 406.
[3] جديد ج 35 / 399. (4 و 5) ط كمباني ج 16 / 29، وجديد ج 76 / 147.

اسم الکتاب : مستدرك سفينة البحار المؤلف : النمازي، الشيخ علي    الجزء : 10  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست