اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 9 صفحة : 409
بأربع : « لا يدخل مكّة مشرك بعد مأمنه ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل
الجنّة إلّا نفس مسلمة ، ومن كان بينه وبين رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) عهد
فعهده إلى مدّته ».
وقال : وفي
حديث آخر : وكانت العرب في الجاهلية تطوف بالبيت
عراة ، ويقولون : لا يكون علينا ثوب حرام ، ولا ثوب خالطه إثم ، ولا
نطوف إلّا كما ولدتنا أُمّهاتنا.
[ ١١٢٠١ ] ٤ ـ الشيخ
أبو الفتوح في تفسيره : بعد ذكر قصّة عزل أبي بكر ،
وبعث علي ( عليه السلام ) إلى مكّة : في سنة تسع من الهجرة ، عن
محرر بن أبي هريرة قال : كان أبي مع علي ( عليه السلام ) في ذلك العام ،
وكلّما ملّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من النداء ، ينوب عنه أبي فينادي ويجمع
الناس.
قال الشعبي :
قلت له : ما كنت تقوله ، وبم كنت تنادي؟ قال :
بأربعة أشياء : أحدها أن لا يطوف بعد هذا اليوم عريان. الخبر.
٣٨ ـ ( باب جواز الكلام في الطواف الواجب وغيره
، وإنشاد
الشعر ، والضحك ،
وكراهية ذلك بل كلّها ، سوى الدعاء
والذكر والقراءة ، وخصوصا في طواف الفريضة )
[ ١١٢٠٢ ] ١ ـ دعائم
الإسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنه
قال : « لا بأس بالكلام في الطواف ، والدعاء ، وقراءة القرآن أفضل ».
٤ ـ تفسير أبي
الفتوح الرازي ج ٢ ص ٥٥٥.
الباب ٣٨
١ ـ دعائم الإسلام ج
١ ص ٣١٢.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 9 صفحة : 409