responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 7  صفحة : 255

تضلّوا بعدي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، واللّفظة الأخرى عنه في هذا المعنى بعينه ، قوله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي تارك فيكم الثّقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا ، فلمّا وجدنا شواهد هذا الحديث نصّاً في كتاب الله ، مثل قوله : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [١] ثمّ اتفقت روايات العلماء في ذلك لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه تصدّق بخاتمه وهو راكع ، فشكر الله ذلك ، وأنزل الله الآية فيه » الخبر .

[ ٨١٨٢ ] ٢ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال للزّنديق ، في حديث طويل : « قال المنافقون لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هل بقي لربّك علينا بعد الّذي ( فرض علينا ) [١] شيء آخر يفترضه ؟ فيذكر [٢] فتسكن أنفسنا إلى أنّه لم يبق غيره ، فأنزل الله في ذلك ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ) [٣] يعني الولاية ، فأنزل الله ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [٤] وليس بين الأمّة خلاف ، أنّه لم يؤت الزّكاة يومئذٍ أحد وهو راكع غير رجل واحد ، لو ذكر اسمه في الكتاب لأسقط مع ما اسقط من ذكر » الخبر .


[١] المائدة ٥ : ٥٥ .

٢ ـ الاحتجاج ص ٢٥٥ .

[١] في المصدر : فرضه .

[٢] وفيه : فتذكره .

[٣] سبأ ٣٤ : ٤٦ .

[٤] المائدة ٥ : ٥٥ .

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 7  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست