responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 7  صفحة : 228

[ ٨١٠٥ ] ٤ ـ البحار ، عن الدّيلمي في أعلام الدّين : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال لولده الحسن ( عليه السلام ) : « يا بني ، إذا نزل بك كلب الزّمان وقحط الدّهر ، فعليك بذوي الأصول الثّابتة والفروع النّابتة ، من أهل الرّحمة والإِيثار والشّفقة ، فإنّهم أقضى للحاجات وأمضى لدفع الملمّات ، وإيّاك وطلب الفضل واكتساب الطّساسيج [١] والقراريط ، من ذوي [٢] الأكف اليابسة والوجوه العابسة ، فأنّهم إن أعطوا منّوا ، وإن منعوا كدّوا [٣] ، ثمّ أنشأ يقول :

واسأل العرف إن سألت كريما

لم يزل يعرف الغنى واليسارا

فسؤال الكريم يورث عزّا

وسؤال اللّئيم يورث عارا

وإذا لم تجد من الذّل بدّا

فالق بالذّل إن لقيت كبارا

ليس أجلا لك الكبير بعار

إنّما العار أن تجلّ الصّغارا

[ ٨١٠٦ ] ٥ ـ وعن النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « اطلبوا المعروف والفضل من رحماء أمّتي ، تعيشوا في أكنافهم » .

[ ٨١٠٧ ] ٦ ـ أبو القاسم الكوفي المعاصر للكليني في كتاب الأخلاق : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « كلّ سؤال ذلّ ومنقصة ، إلّا ما كان من سؤال الرّجل لإِمامه أو عالمه أو والده ، فإنّه لا ذلّ عليه في


٤ ـ البحار ج ٩٦ ص ١٥٩ ح ٣٨ عن أعلام الدين ص ٨٦ .

[١] في الطبعة الحجرية : الطسايح ، وما أثبتناه من المصدر والبحار والطساسيج : جمع طسّوج وهو نقد كان مستعملاً يساوي ربع دانق . ( انظر القاموس المحيط ج ١ ص ١٩٨ ) .

[٢] في الحجرية : دون وما أثبتناه من المصدر .

[٣] الظاهر أن صوابه « كدّروا » .

٥ ـ البحار ص ٩٦ ج ١٦٠ ح ٣٨ عن أعلام الدين ص ٨٧ .

٦ ـ كتاب الأخلاق :

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 7  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست