responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 7  صفحة : 212

يقول : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) [٣] وإلّا لا يلام عليه ، اليد العليا خير من اليد السّفلى ، ويبدأ بمن يعول » .

[ ٨٠٦٥ ] ٢ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « قد فرض الله التّحمل على الأبرار في كتاب الله » ، قيل : وما التّحمل ؟ قال : « إذا كان وجهك آثر من [١] وجهه التمست له ، وقال في قول الله عزّ وجل : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) [٢] وقال : لا تستأثر عليه بما هو أحوج إليه منك » .

[ ٨٠٦٦ ] ٣ ـ سبط الشّيخ الطّبرسي في مشكاة الأنوار : عن الصّادق ( عليه السلام ) ، أنّه سئل : ما أدنى حقّ المؤمن على أخيه ؟ قال : « أن لا يستأثر عليه بما هو أحوج إليه منه » .

[ ٨٠٦٧ ] ٤ ـ وعن أنس [ قال ] [١] : أنّه أهدي لرجل من أصحاب النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، رأس شاة مشوي فقال : إنّ أخي فلاناً وعياله أحوج إلى هذا حقّاً ، فبعث [ به ] [٢] إليه ، فلم يزل يبعث به واحد بعد واحد ، حتّى تداولوا بها سبعة أبيات ، حتّى رجعت إلى الأوّل ، فنزل ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ


[٣] الحشر ٥٩ : ٩ .

٢ ـ المؤمن ص ٤٤ ج ١٠٤ .

[١] في الطبعة الحجرية « عن » وما أثبتناه من المصدر .

[٢] الحشر ٥٩ : ٥ .

٣ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٢ .

٤ ـ مشكاة الأنوار ص ١٨٨ .

[١] أثبتناه من المصدر .

[٢] أثبتناه ليستقيم المعنى .

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 7  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست