responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 7  صفحة : 179

مالك ؟ فأخبره الخبر ، فقال له أبي : أدلّك على خير ممّا صنعت ، إذا أصبحت فتصدّق بصدقة يذهب عنك نحسن ذلك اليوم ، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة يذهب عنك نحس تلك اللّيلة » .

[ ٧٩٧٠ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « ارغبوا في الصّدقة وبكّروا بها ، فما من مؤمن يتصدّق بصدقة حين يصبح ، يريد بها ما عند الله ، إلّا دفع الله بها عنه شرّ ما ينزل من السماء في ذلك اليوم ، أو قال : وقاه الله شرّ ما ينزل من السّماء في ذلك اليوم » .

[ ٧٩٧١ ] ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنّه كان له مولى بينه وبين رجل دار ، فمات فورثه ، فأرسل إلى الرّجل ليقسم الدّار معه ، وكان الرّجل صاحب نجوم فتثاقل عن قسمتها ، فتوخى السّاعة التي فيها سعوده ، فجاء إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) فيها [١] ، فأرسل معه من يقاسمها [٢] ، وكان الرّجل يهوى منها سهماً ، فخرج السّهم لأبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فلمّا رأى ذلك الرّجل أخبره بالخبر ، فقال : « أفلا أدلّك على خير ممّا قلت ؟ » قال : نعم جعلني الله فداك : « تصدّق بصدقة إذا أصبحت ، يذهب عنك نحس يومك ، وتصدّق بصدقه إذا أمسيت ، يذهب عنك نحس ليلتك ، ولولا [ أن ] [٣] ترى أنّ النّجم أسعدك ، لتركنا حصّتنا لك من هذه الدّار » .

[ ٧٩٧٢ ] ٤ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب فرج المهموم : نقلاً من كتاب


٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٥٣ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٣٢ ح ١٢٥٤ .

[١] ليس في المصدر .

[٢] في المصدر : يقاسمه .

[٣] أثبتناه من المصدر .

٤ ـ فرج المهموم ص ١٢٤ ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٩ ح ٥٤ .

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 7  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست