responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 74

الجمعة غفر الله له كلّما سلف فيه ، وقيل له : استأنف العمل ، ومن بارز الله ليلة الجمعة بمعصية أخذه الله بكلّ ما عمل في عمره ، وضاعف عليه العذاب بهذه المعصية ، فإذا كان ليلة الجمعة رفعت حيتان البحر رؤوسها ودواب البراري ، ثم نادت بصوت ذلق [١] ربنا لا تعذبنا بذنوب الآدميين ).

٦٤٧١ / ٤ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يقول الله تعالى : أن يفتحوا أبواب السماء ليلة الجمعة ، ويطلع الله تعالى على المؤمنين في الأرض فمنهم من يصلي ، ومنهم من هو نائم ، فيقول : إنا نجازي كلاً على حسب عمله ، المصلين والنائمين ، فإذا كان آخر الليل يطلع عليهم مرة أُخرى ، فيقول : ليس من شأني البخل ، إني غفرت للمصلين ، ووهبت لهم النائمين ).

٦٤٧٢ / ٥ ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن لله في كلّ ليلة جمعة ستمائة ألف عتيق من النار كلّهم قد استوجبوها ).

٦٤٧٣ / ٦ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ، وأبيه ( عليهما السلام ) أنهما قالا : ( إذا كانت ليلة الجمعة أمر الله ملكاً ينادي من أول الليل إلى آخر ، وينادي في كلّ ليلة غير ليلة الجمعة في الثلث الأخير : هل من


[١] في المخطوط والمصدر : زلق ، وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه. و لسان ذلق : بليغ فصيح ( مجمع البحرين ـ ذلق ـ ج ٥ ص ١٦٥ ).

٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٥.

٥ ـ درر اللآلي ج ١ ص ١٢ ، وفي البحار ج ٨٩ ص ٢٦٩ عن الخصال.

٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٠ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٧٩ ح ٢٥.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست