اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 517
بإزاء العدو ، وتجيء طائفة أخرى فتقف خلف الامام ، ويصلّي بهم
الركعة الثانية ، فيصلّونها ويتشهدون ويسلّم الإِمام ويسلمون بتسليمه ،
فيكون للطائفة الأُولى تكبيرة الافتتاح ، وللطائفة الأُخرى التسليم ،
وإن كان صلاة المغرب ، يصلّي بالطائفة الأُولى ركعة ، وبالطائفة الثانية
ركعتين ).
٧٤٠٢ / ٤ ـ
القطب الراوندي في فقه القرآن مرسلاً : أن في يوم بني
سليم ، قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والمشركون أمامه : يعني
قدامه ، فصف خلف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صف ، وبعد
ذلك الصف صف آخر ، فركع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وركع
الصفان ، ثم سجد وسجد الصف الذين يلونه ، وكان الآخرون
يحرسونهم ، فلما فرغ الأولون مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من
السجدتين وقاموا ، سجد الآخرون فلما فرغوا من السجدتين وقاموا ،
تأخر الصف الذين يلونه إلى مقام الآخرين ، وتقدم الصف الأخير إلى
مقام الصف الأول ، ثم ركع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
وركعوا جميعاً في حالة واحدة ، ثم سجد وسجد معه الصف الذي
يليه ، وقام الآخرون يحرسونهم ، فلما جلس رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) والصف الذي يليه ، سجد الآخرون ثم جلسوا ، وتشهدوا
جميعاً ، فسلم عليهم أجمعين.
ورواه الشيخ
مرسلا في المبسوط [١] : وقال : أنه ( صلى الله عليه
وآله ) ، صلى كذلك في يوم عسفان.
٧٤٠٣ / ٥ ـ علي
بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : (وإذا
كنت فيهم
٤ ـ فقه القرآن ج ١
ص ١٤٧.
[١] المبسوط ج ١ ص ١٦٦ مع
اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
٥ ـ تفسير القمّي ج
١ ص ١٥٠.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 517