اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 293
هارون التلعكبري ، قال : أخبرنا محمد بن قبة ، قال : حدثنا علي بن
حبشي ، قال : حدثنا العباس بن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن
المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( كانت لأُمي
فاطمة ( عليها السلام ) ، ركعتان تصليهما ، علّمها جبرئيل
( عليه السلام ) ( ركعتان تقرأ في الأُولى الحمد مرّة وإنا أنزلناه في ليلة
القدر مائة مرّة ، وفي الثانية الحمد مرّة ، ومائة مرّة قل هو الله
أحد ) [١] ، فإذا سلّمت سبّحت التسبيح ، وهو : سبحان ذي العزّ
الشامخ المنيف ، سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم ، سبحان ذي الملك
الفاخر القديم ، سبحان من لبس البهجة والجمال ، سبحان من تردّى
بالنور والوقار ، سبحان من يرى أثر النمل في الصفاء ، سبحان من يرى
وقع الطير في الهواء ، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره ) وقد روي
أنه يقول تسبيحها المنقول بعقب كلّ فريضة ، ثم صلّ على النبيّ
( صلّى الله عليه وآله ) مائة مرّة.
٦٨٦٢ / ٢ ـ وعن
أبي القاسم علي بن محمد بن علي بن القاسم العلوي
الرازي ، وأبي الفرج محمد بن موسى القزويني ، وأبي عبد الله أحمد بن
محمد بن عبيد الله بن عياش ، قالوا : أخبرنا أبو عيسى محمد بن
أحمد بن محمد بن سنان الزاهري ، قال : حدثنا أبي ،
عن أبيه محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ،
عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ( كان لأُمي فاطمة
صلاة تصليها ، علّمها جبرئيل ، يقرأ في الأُولى : الحمد مرّة ،
وإنا أنزلناه في ليلة القدر مرة ، وفي الثانية : الحمد مرة ، ومائة مرة
[١] ما بين القوسين ليس في
المصدر ، وقد جاء في هامشه ما ترجمته : كيفية
الصلاة لم تُبيّن ولعلها سقطت من الأصل.
٢ ـ جمال الأُسبوع ص
٢٦٧.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 293