اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 285
يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع ، كما بين مكّة والمدينة ، وأعطاه
الله براءة من النار ، وبراءة من النفاق ، ويرفع عنه عذاب القبر ).
٦ ـ ( باب صلاة ليلة النصف من شعبان ، وكيفيّاتها
، والاكثار
من العبادة فيها )
٦٨٥٢ / ١ ـ
السيد علي بن طاووس في الإِقبال : عن السيد يحيى بن الحسين في
كتاب الأمالي ، بإسناده إلى علي ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) : من صلّى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة ،
بألف مرّة ( قل هو الله أحد ) لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ، ولم يمت
حتى يرى مائة ملك يؤمنونه من عذاب الله ، ثلاثون منهم يبشرونه
بالجنّة ، وثلاثون كانوا يعصمونه من الشيطان ، وثلاثون يستغفرون له
آناء الليل والنهار ، وعشرة يكيدون من كاده ).
٦٨٥٣ / ٢ ـ
وفيه : وجدنا في كتب العبادات قال : قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) : ( كنت نائماً ليلة النصف من شعبان ، فأتاني
جبرئيل ، وقال : يا محمد أتنام في هذه الليلة؟ فقلت : يا جبرئيل ،
وما هذه الليلة؟ قال : هي ليلة النصف من شعبان ، قم يا محمد ،
فأقامني ثم ذهب بي إلى البقيع ، ثم قال لي : ارفع رأسك ، فإن هذه
ليلة تفتح فيها أبواب السماء ، فيفتح فيها أبواب الرحمة ، وباب
الرضوان ، وباب المغفرة ، وباب الفضل ، وباب التوبة ، وباب
النعمة ، وباب الجود ، وباب الإِحسان ، يعتق الله فيها بعدد شعور
النعم وأصوافها ، يثبت الله فيها الآجال ، ويقسم فيها الأرزاق من
السنة إلى السنة ، وينزل ما يحدث في السنة كلها ، يا محمّد من أحياها
الباب ٦
١ ـ الإِقبال ص ٧٠١.
٢ ـ الإِقبال ص ٦٩٩.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 285