اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 6 صفحة : 259
علي بن زياد ، قال : أخبرنا الشيخ الأوحد محمد بن الحسن الطوسي ،
إجازة عن الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمد هارون بن موسى
التلعكبري ، عن محمد بن همام بن سهيل ، عن محمد بن جعفر
المؤدّب ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن عثمان بن عيسى ،
عن سيف ، عن المفضل بن عمر ، قال بينما نحن عند أبي عبد الله
( عليه السلام ) ، إذ تذاكرنا أُم الكتاب ، فقال رجل من القوم :
جعلني الله فداك ، إنّا ربما هممنا الحاجة [١] ، فنتناول المصحف فنتفكر
في الحاجة التي نريدها ، ثم نفتح في أول الورقة فنستدل بذلك على
حاجتنا ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( وتحسنون ، والله ما
تحسنون ) قلت : جعلت فداك وكيف نصنع؟ قال : ( إذا كان لأحدكم
حاجة وهم بها ، فليصل صلاة جعفر ، وليدع بدعائها ، فإذا فرغ من
ذلك فليأخذ المصحف ، ثم ينو فرج آل محمد ( عليهم السلام ) بدواً
وعوداً ، ثم يقول : اللهم إن كان في قضائك وقدرك ، أن تفرج عن
وليك وحجتك في خلقك ، في عامنا هذا أو في شهرنا هذا فاخرج لنا
آية من كتابك ، نستدل بها على ذلك ، ثم يعدّ سبع ورقات ، ويعد
عشرة أسطر من خلف الورقة السابعة ، وينظر ما يأتيه في الأحد عشر
من السطور ، فإنه مبين [٢] لك حاجتك ، ثم تعيد الفعل ثانياً
لنفسك ).
٦٨٢٠ / ٣ ـ
السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب : وجدت في بعض
كتب أصحابنا ، صفة القرعة في المصحف : يصلّي صلاة جعفر ، فإذا
فرغ منها ، وذكر مثله ، إلّا أن فيه ( فأخرج لنا رأس آية ).