responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 256

وليس فيه ( على ) وزاد في آخره [٢] ( ثم اسجد سجدة تقول فيها : أستخير الله برحمته ، استقدر الله في عافية بقدرته ، ثم ائت حاجتك فإنها خيرة لك على كلّ حال ، ولا تتهم ربّك فيها تتصرف فيه ).

٦٨١٤ / ٤ ـ وعن شيخيه الفقيهين محمّد بن نما ، وأسعد بن عبد القاهر : بإسنادهما إلى شيخ الطائفة ، بإسناده إلى الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كنّا قد أمرنا بالخروج إلى الشام ، فقلت : اللهم إن كان هذا الوجه الذي هممت به ، خيراً لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري ، ولجميع المسلمين ، فيسره لي وبارك لي فيه ، وإن كان ذلك شراً لي ، فاصرفه عني إلى ما هو خير لي منه ، فإنك تعلم ولا أعلم ، وتقدّر ولا أُقدّر ، وأنت علام الغيوب ، أستخير الله ـ ويقول ذلك مائة مرّة ـ قال : وأخذت حصاة فوضعتها على بغلي [١] فأتممتها ، فقلت : أليس إنّما يقول هذا الدعاء مرّة واحدة؟ ويقول مائة مرّة : أستخير الله ، قال : هكذا قلت مائة مرّة ومرّة ، هذا الدعاء ، قال فصرف ذلك الوجه عني ، وخرجت بذلك الجهاز إلى مكّة ، ويقولها في الأمر العظيم مائة مرّة ومرّة ، وفي الأمر الدّون عشر مرات.

٦٨١٥ / ٥ ـ وعن سعد بن عبد الله في كتاب الدعاء : عن الحسين بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( إذا أراد أحدكم أن يشتري أو يبيع ، أو يدخل في أمر ، فيبتدئ بالله ويسأله ، قال قلت : فما


[٢] هذه الزيادة ليست في المكارم بل مذكورة في البحار عن المكارم.

٤ ـ فتح الأبواب ص ٤٨ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٨٢ ح ٣٤.

[١] في البحار : نعلي.

٥ ـ فتح الأبواب : ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٥٢ ح ٣.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست