responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 217

لا يشبع ، ومنهوم في العلم لا يشبع منه ) إلى أن قال : ثم أقبل بوجهه على ناس من أهل بيته وشيعته فقال :

( والله لقد علمت ما علمت قبلي الأئمّة ، أُموراً ) [٣] عظيمة خالفت فيها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) متعمدين ، لو حملت الناس على تركها وتحويلها عن موضعها إلى ما كانت [ تجري عليه ] [٤] على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لتفرق عني جندي ، حتى لا يبقى في عسكري غيري وقليل من شيعتي ، الذين إنّما عرفوا فضلي [ وإمامتي ] [٥] من كتاب الله وسنّة نبيّ الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، لا من غيرهما ـ إلى أن قال ـ وأمرت الناس أن لا يجمعوا شهر رمضان إلّا في الفريضة ، فصاح أهل العسكر وقالوا : غيّرت سنّة عمر ، ونهيتنا [٦] أن نصلّي في شهر رمضان تطوعاً ، حتى خفت أن يثوروا في ناحية عسكري ). الخبر.

٦٧٧٣ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : ( صوم شهر رمضان فريضة ، والقيام في جماعة في ليله بدعة ، وما صلّاها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ( في لياله بجماعة التراويح ) [١] ولو كانت [٢] خيراً ما تركها ، وقد صلّى في


يحدثني ويقول : إنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قال :

[٢] المنهوم في الأصل هو الذي لا يشبع من الطعام ( مجمع البحرين ـ نهم ـ ج ٦ ص ١٨٢ ).

[٣] في المصدر : لقد عملت الأئمّة قبلي بأُمور.

[٤] أثبتناه من المصدر.

[٥] أثبتناه من المصدر.

[٦] في المصدر : نهينا ، وفي نسخة : نهانا.

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢١٣ ، وعنه في البحار ج ٩٧ ص ٣٨١ ح ٤.

[١] ليس في المصدر.

[٢] في المصدر : كان.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست