responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 183

علينا بقبولك ، واسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ، ولا تهلكنا بالسنين ، ولا تؤاخذنا بما فعل المبطلون ، وعافنا يا ربّ من النقمة في الدين ، وشماتة القوم الكافرين ، يا ذا النفع والضر ، إنّك إن أحببتنا فبجودك وكرمك ، ولإِتمام ما بنا من نعمائك ، وإن تردنا فبلا ذنب منك لنا ، ولكن بجنايتنا على أنفسنا ، فاعف عنا قبل أن تصرفنا ، وأقلنا واقلبنا بانجاح الحاجة ، يا الله ).

٦٧٢٠ / ٥ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين والجنّة : أفضل القنوت في صلاة الاستسقاء ، ما روي عن النبّي ( صلّى الله عليه وآله ) وهو : ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو ، الحيّ القيوم ، الرحمن الرحيم ، ذا الجلال والاكرام ، وأسأله أن يتوب عليّ توبة عبد [١] ذليل ، خاضع فقير بائس ، مسكين مستكين ، لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.

اللهم معتق الرقاب ، ورب الأرباب ، ومنشئ السحاب ، ومنزل القطر من السماء إلى الأرض بعد موتها ، فالق الحب والنوى ، ومخرج النبات ، وجامع الشتات ، صلّ على محمد وآل محمد ، واسقنا غيثاً مغيثاً ، غدقاً مغدقاً ، هنيئاً مريئاً ، تنبت به الزرع ، وتدر به الضرع ، وتحيي به مما خلقت أنعاماً وأناسي كثيراً ، اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك ، واحي بلادك الميتة ).

٦٧٢١ / ٦ ـ عوالي اللآلي : روى ابن عباس ، عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه صلّى ركعتين للاستسقاء ، كصلاة العيد.


٥ ـ البلد الأمين ص ١٦٦ ، وجُنّة الأمان ( المصباح ) ص ٤١٦ ، وعنهما في البحار ج ٩١ ص ٣٣٩ ح ٢٥.

[١] في البلد والمصباح : على عبد.

٦ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٢٣ ح ٣٤.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست