responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 182

صلّ على محمد وآل محمد ، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً ، مجللاً ، طبقاً ، مطبقاً ، جللاً ، مونقاً ، راحباً [١] ، غدقاً ، مغدقاً ، طيباً ، مباركاً ، هاطلاً ، مهطلاً [٢] ، متهاطلاً ، رغداً ، هنيئاً ، مريئاً ، دائماً ، روياً ، سريعاً ، عاماً ، مسيلاً ، نافعاً غير ضار ، تحيي به العباد والبلاد ، وتنبت به الزرع والنبات ، وتجعل فيه بلاغاً لحاضر منّا والباد ، اللهم أنزل علينا من بركات سمائك ، ماء طهوراً ، وأنبت لنا من بركات أرضك نباتاً مسبغاً [٣] ، وتسقيه ممّا خلقت انعاماً وأناسي كثيراً ، اللهم ارحمنا بالمشايخ ركّعاً [٤] وصبيان [٥] رضّع وبهائم رتّع وشبان خضّع.

قال : وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، يدعو عند الاستسقاء بهذا الدعاء يقول : ( يا مغيثنا ومغنينا ، ومعيننا على ديننا ودنيانا ، بالذي تنشر علينا من الرزق ، نزل بنا عظيم لا يقدر على تفريجه غير منزله ، عجل على العباد فرجه ، فقد أشرفت الأبدان على الهلاك ، فإذا هلكت الأبدان هلك الدين ، يا دّيان العباد ، ومقدّر أُمورهم بمقادير أرزاقهم ، لا تحل بيننا وبين رزقك ، وما أصبحنا فيه من كرامتك معترفين ، قد أُصيب من لا ذنب له من خلقك بذنوبنا ، ارحمنا بمن جعلته أهلاً لاستجابة [٦] دعائه حين سألك ، يا رحيم لا تحبس عنّا ما في السماء ، وانشر علينا نعمك [٧] ، وعد علينا برحمتك ، وابسط علينا كنفك ، وعد


[١] في المصدر : راجياً.

[٢] في المصدر : منهطلاً.

[٣] في نسخة : سقياً ، منه ( قده ). وفي المصدر : مسقياً.

[٤] في المصدر : ركع.

[٥] في نسخة البحار : والصبيان رضعاً والبهائم رتعاً والشبان خضعاً ـ منه ( قده ).

[٦] في المصدر : باستجابة.

[٧] في المصدر والبحار : كنفك.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 6  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست