اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 4 صفحة : 31
لا يكون بين الأذان والإقامة ، الا جلسة ».
٤١٠٦ / ٥ ـ الصدوق
في المقنع : ثم تؤذّن بعد ستّ ركعات ، وتصلّي بعد
الأذان ركعتين ، ثم تقيم وتصلّي الفريضة ، وليكن الأذان والإقامة
موقوفين ، وتكون بينهما جلسة ، الّا المغرب فإنه يجزئك من بين الأذان والإقامة
، نفس.
١١ ـ ( باب استحباب
الدعاء بين الأذان والإقامة ،
بالمأثور ، وغيره )
٤١٠٧ / ١ ـ السيد
علي بن طاووس في فلاح السائل : بإسناده عن
هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمّد بن همام ، عن حميد بن زياد ،
عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن الحسن بن معاوية بن وهب ،
عن أبيه ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وقت
المغرب ، فإذا هو قد أذن وجلس ، فسمعته يدعو بدعاء ما سمعت
بمثله ، فسكت حتى فرغ من صلاته ، ثم قلت : يا سيدي لقد سمعت
منك دعاء ما سمعت بمثله قطّ ، قال : « هذا دعاء أمير المؤمنين ( صلوات
الله عليه ) ليلة بات على فراش رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وهو :
يا من ليس معه
ربّ يدعى ، يا من ليس فوقه خالق يخشى ، يا من
ليس دونه اله يتقى ، يا من ليس له وزير يغشى ، يا من ليس له بوّاب
ينادي ، يا من لا يزداد على كثرة السؤال الّا كرما وجودا ، يا من لا
يزداد على عظم الجرم الّا رحمة وعفوا ، صلّ على محمّد وآل محمّد ،
٥ ـ المقنع ص ٢٧.
الباب ـ ١١
١ ـ فلاح السائل ص
٢٢٨.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 4 صفحة : 31