اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 3 صفحة : 463
٤٠٠١ / ٥ ـ أحمد
بن محمّد بن فهد الحلي في عدّة الداعي : عن كعب
الأحبار ، قال : أوحى الله تعالى إلى بعض الأنبياء : ان أردت لقائي
غدا في حظيرة القدس ، فكن في الدنيا غريبا [١] وحيدا ، محزونا
مستوحشا ، كالطير الوحداني ، الذي يطير في الأرض القفرة ، ويأكل
من رؤوس الأشجار المثمرة ، فإذا كان الليل آوى إلى وكره ، ولم يكن
مع الطير ، استيناسا [٢] بي ، واستيحاشاً من الناس.
٤٠٠٢ / ٦ ـ العياشي
في تفسيره : عن الزهري قال : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « لو مات ما
بين المشرق والمغرب ، لما استوحشت ، بعد أن يكون القرآن معي ».
٤٠٠٣ / ٧ ـ سبط
الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن الباقر
( عليه السلام ) ، قال : « من تخلّى على قبر ، أو بال قائما أو خلا في
بيت وحده ، أو بات على غمر ، فأصابه شيء من الشيطان ، لم يدعه
إلا أن يشاء الله ، وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان ، وهو على
بعض هذه الحالات ، فإنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) خرج من
سربه فأتى وادي مجنة ، فنادى أصحابه : ألا فليأخذ كلّ رجل منكم بيد
صاحبه ، ولا يدخلن رجل وحده ، أو لا يمضي رجل وحده ، قال : فتقدم رجل وحده ، فانتهى
إليه وقد صرع ، وأخبر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بذلك ، قال فأخذ بابهامه
فغمزها ، ثم قال : أخرج أجب ، أنا رسول الله ، قال : فقام ».