responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 434

مفضّل بن سعيد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : جاء اعرابي أحد بني عامر إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) فسأله ـ وذور حديثا طويلا يذكر في اخره ـ انّه سأله الاعرابي عن الصليعاء والقريعاء وخير بقاع الأرض ، وشرّ بقاع الأرض ، فقال : بعد أن أتاه جبرئيل ، فأخبره أن الصليعاء الأرض السبخة ، التي لا تروى ولا تشبع مرعاها ، والقريعاء الأرض التي لا تعطي بركتها ، ولا يخرج ينعها ، ولا يدرك ما أنفق فيها ، وشرّ بقاع الأرض الأسواق ، وهو ميدان إبليس يغدو برايته ، ويضع كرسيه ، ويبثّ ذريّته ، فبين مطفف في قفيز ، أو طائش في ميزان ، أو سارق في ذراع ، أو كاذب في سلعة ، فيقول : عليكم برجل مات أبوه وأبوكم حيّ ، فلا يزال [١] مع أول من يدخل ، وآخر من يرجع ، وخير البقاع المساجد ، وأحبّهم إليه تعالى أوّلهم دخولا ، وآخرهم خروجا ، الخبر.

٣٩٤٠ / ٣ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن علي ( عليه السلام ) قال : « السابق من دخل المسجد قبل الأذان ، والمقتصد من دخله بعد الأذان ، والظالم من دخله بعد الإقامة ».

٣٩٤١ / ٤ ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : عن أبي رافع قال : سأل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) جبرئيل : أيّ البقاع أحبّ إلى الله تعالى؟ فقال : ما أدري وسوف أسأل ربّي ، ثم مكث ما شاء الله ثم اتاه ، فقال : سألت ربّي اي البقاع أحب إليه؟ وأي البقاع أبغض إليه؟ فقال : أحب البقاع إليّ المساجد ، وأحبّ أهلها إليّ أوّلهم دخولا فيها ، وآخرهم خروجا منها.


[١] في المصدر زيادة : الشيطان.

٣ ـ لب اللباب : مخطوط.

٤ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٩.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 3  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست