اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 3 صفحة : 414
الله ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن الحسن بن عطاء [ الأزدي ] [١] ، عن عبد السلام ، عن عمّار اليقظان ، قال : كان عند أبي عبد الله
( عليه السلام ) جماعة ، وفيهم رجل يقال له أبان بن نعمان ، فقال : « أيّكم له علم بعمّي زيد بن علي (عليه السلام)؟ » فقال : أنّا
أصلحك الله ، قال : « وما علمك به؟ » قال : كنا عنده ليلة ، فقال : هل لكم في مسجد سهلة ، فخرجنا معه إليه ، فوجدنا معه
اجتهادا كما قال ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « كان بيت
إبراهيم ( عليه السلام ) الذي خرج منه إلى العمالقة ، وكان بيت
إدريس الذي كان يخيط فيه ، وفيه صخرة خضراء فيها صورة وجوه
النبيين ، وفيه مناخ الراكب يعني الخضر ( عليه السلام ) ـ ثم قال ـ لو أن
عمّي اتاه حين خرج فصلّى فيه ، واستجار بالله لأجاره عشرين
سنة ، وما أتاه مكروب قطّ ، فصلّى فيه ما بين العشاءين ودعا الله ، إلّا فرج الله
عنه ».
٣٩٠١ / ٣ ـ وفيه
بالإسناد إلى الصدوق ، عن محمّد بن علي بن
المفضّل ، عن أحمد بن محمّد بن عمّار ، عن أبيه ، عن حمدان
القلانسي ، عن محمّد بن جمهور ، عن مرازم بن عبد الله ، عن
أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « يا أبا محمّد
كأنّي أرى نزول القائم ( عليه السلام ) في مسجد السهلة باهله وعياله ، قلت :
يكون منزله؟ قال : نعم ، هو منزل إدريس ( عليه السلام ) ، وما بعث الله
نبيّاً إلّا وقد صلّى فيه ، والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلّا وقلبه
يحنّ