اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 3 صفحة : 40
يقول : « ان علياً ( عليه السلام ) : أقبل على الناس فقال : أيّة آية في كتاب
الله أرجى عندكم؟ فقال بعضهم (إن
الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) قال [٢] : « حسنة وليست إيّاها » ، وقال بعضهم : (ومن
يعمل سوء أو يظلم نفسه) الآية ، قال : « حسنة وليست إياها » ، وقال بعضهم : (والّذين
إذا فعلوا فاحشة أو
ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم)[٤] قال : حسنة
وليست إيّاها » قال : ثم أحجم الناس ، فقال : « ما لكم يا معشر [٥]
المسلمين »؟! قالوا : لا والله ما عندنا شيء ، قال : « سمعت رسول الله
( صلّى الله عليه وآله ) يقول : أرجى آية في كتاب الله (وأقم
الصلاة
طرفي النهار وزلفاً من الليل)[٦] وقرأ الآية كلّها وقال : يا علي ، والذي بعثني بالحقّ
بشيراً ونذيراً ، إنّ أحدكم ليقوم إلى وضوئه فيتساقط [٧] عن جوارحه
الذنوب ، فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه لم ينفتل عن صلاته وعليه من ذنوبه شيء كما
ولدته أمّه ، فان أصاب شيئاً بين الصلاتين كان له مثل ذلك ، حتى عدّ الخمسّ [٨] » ، الخبر.