اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 3 صفحة : 108
كانت
على المؤمنين كتاباً موقوتاً )[١] قال : « لو عنى انها في [٢] وقت لا
تقبل الا فيه ، كانت مصيبة [٣] ، ولكن متى أديتها فقد أديتها ».
٣١٤٣ / ٣ ـ وفي
رواية أخرى ، عن زرارة ، عن أبي جعفر (عليه
السلام) ، قال : سمعته يقول في قول الله : (ان
الصلاة كانت على
المؤمنين كتابا موقوتاً )[١] قال : « إنما يعني وجوبها على المؤمنين ، ولو
كان كما يقولون ، إذا لهلك سليمان بن داود ، حين قال : ( حتى توارت
بالحجاب ) [٢] لأنه لو صلاها قبل ذلك كانت في وقت ، وليس صلاة
أطول وقتا من صلاة العصر ».
٣١٤٤ / ٤ ـ وفي
رواية أخرى ، عن زرارة ، عن أبي جعفر
( عليه السلام ) ، في قول الله : (ان الصلاة كانت على
المؤمنين كتابا
موقوتاً)[١] قال : « يعني بذلك وجوبها على المؤمنين ، وليس لها وقت
من تركه أفرط الصلاة ، ولكن لها تضييع ».
٣١٤٥ / ٥ ـ وعن
زرارة قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن هذه