اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 2 صفحة : 71
كل مبلغ ، فقال : انا معاشر الانبياء ، اسرع شيء
البلاء الينا ، ثم الامثل فالامثل من الناس ، فقضى حاجته ، فلما جاوز بابه
هبط عليه جبرئيل فقال له : يا يعقوب ربك يقرئك السلام ويقول لك : شكوتني
الى الناس ، فعفّر وجهه بالتراب ، وقال : يا رب زلة اقلنيها ، فلا اعود بعد
هذا ابداً ، ثم عاد اليه جبرئيل فقال : يا يعقوب ارفع رأسك ان ربك يقرئك
السلام ويقول لك : قد اقلتك فلا تعد تشكوني الى خلقي ، فما رئي ناطقاً
بكلمة ما كان فيه حتى اتاه بنوه ، فصرف وجهه الى الحائط وقال (إِنَّمَا
أَشْكُو ... )[٢] » الآية.
٤ ـ ( باب
استحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر خصوصاً من الزكام
والدماميل والرمد والسعال وما ينبغي التداوي به ووجوبه عند الخطر بالترك )
١٤٤٢ / ١ ـ
الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن
القاسم بن يحيى ، عن جده ، عن ابي بصير ومحمد بن مسلم ، عن الصادق ، عن
آبائه ، عن امير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : « لا يتداوى المسلم حتى
يغلب مرضه على [١] صحته ».
١٤٤٣ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : وروي اجتنب الداء ما لزمتك الصحة ، فاذا حسست بحركة الداء فاحزمه بما يردعه قبل استعجاله.